4‏/1‏/2014

هل كان الأب كريسبي حقا هتلر ؟



بدأت القصص والحكايات حول كون هتلر قد هرب حقا من برلين الى أمريكا الجنوبية وتقمص شخصية الأب "كريسبي" تطفو الى السطح في السنوات العشر الأخيرة , ولكن ما هي الأدلة التي تؤكد ذلك ؟

حسبما وردنا فقد توفي الأب كريسبي في عام 1993 وحضر جنازته أكثر من 2000 شخص , وأقيم حفل لدفنه تنافس تلك التي تقام للملوك , وضع داخل قبر من الرخام الأبيض ويتم تنظيفه بشكل أسبوعي الى يومنا هذا ويزين بالزهور باستمرار , وكل تلك المصاريف يدفعها معجبون مجهولون .

بعد وفاته , ترك ورائه , الكثير من الأعمال الفنية التي تقدر قيمتها بملايين الدولارات , هذه الأعمال الفنية في معظمها ألمانيا وبعضها غير معروف , جزء كبير منها تنتمي للمجموعة الخاصة لهتلر, حيث كان هتلر معروفا باهتمامه بالفن ومعظم مقتنياته من الأعمال الفنية لم يتم العثور عليها بعد انتهاء الحرب .
شهود عيان قالوا أنه بعد جنازة الاب كريسبي في 16 ايار 1993 بقليل تم تحميل طائرتي شحن بضائع بهذه الأعمال الفنية , وغادرت ولم يشاهد أحد هذه الأعمال مجددا .

ذكر رئيس شرطة بلدة كوينكا , أن "فرق من الرجال الأوربيين" غزو البلدة الصغيرة في الأكوادور قبل الجنازة بيوم, ومعظم الحاضرين للجنازة كانو من الألمان , وكان هنالك الكثير من الحراس المسلحين للجنازة .

هل يمكن ان الرجل الشرير قد هرب من العدالة وتظاهر بأنه رجل دين لـ40 سنة ؟


كيف يمكن أن يكون هذ ممكنا" ؟

كما هو معروف فأنه خلال السنة الأخيرة للحرب , تم أتلاف جميع التقارير الطبية لهتلر, وجميع الأطباء الذين قابلوه أختفوا في زروف غامضة .
كان هنالك أستثناء واحد مع مساعد طبيب الأسنان الشاب الذي تم أستدعائه لتنظيف أسنان هتلر لمرتين , والذي أتعقل لاحقا من قبل الجيش الروسي وأجبر على رسم أسنان هتلر لكي يتم مقارنتها مع البقايا المتفحمة التي تم العثور عليها في برلين بعد اختفاء السجلات الطبية الأصلية لهتلر .
الروس أدعوا بانه تشبه أسنان الجثة المتفحمة , ستالين لم يكن مقتنعا أبدا ولكنه لم يكن ليسمح للعالم بأن يفكر أنه هتلر قد هرب من الجيش الروسي.
في عام 1981 , عقيد متقاعد في الجيش الأمريكي يدعى ويندل ستيفينز قام بزيارة الى الأكوادور والتقى بكاهن في بلدة تسمى كوينكا .
كان اسم الكاهن الأب كريسبي , وكان العقيد ستيفينز مقتنعا بأنه في الواقع أدولف هتلر .
هو لم يستطع أن يسمع الناس أدعائه بأن هذا الكاهن في الحقيقة هو هتلر , درس الالاف من صور هتلر وكان يزداد قلقا بأن وجد هتلر .
حتى وصف الأعمال الفنية التي يملكها الاب كريسبي في منزله المنعزل في جبال الأكوادور ولكن لم يستمع أحد الى مزاعمه .



الآب من ؟

خلفية الأب كريسبي أيضا غامضة  , فلقد أدعى انه ينحدر من عائلة أيطالية/نمساوية في شمال أيطاليا , وقال أنه قد جاء الى الفاتيكان في خريف 1943 , وهنالك كان بدايته مع التدين , وبقي هنالك يدرس أمور الدين , كل ذلك وراء الجدران المغلقة للفاتيكان ,لم يسمع به أحد في ذلك الوقت , وقال أن أقدامه لم تطأ خارج الفاتيكان , التي هي مدينة محصنة ومستقلة دبلوماسيا .
أعطة كريسبي منصب أمين متحف الفن لأرشيف الفاتيكان  ,وهو منصب كبير جدا مقارنة بشخص مستجد في الفاتيكان.

منصبه جعل منه مسؤولا عن أرشفة أعمال فنية تساوي مليارات الدولارات , وايضا جعل منه قادرة على استلام اعمال فنية لا تقدر بثمن مثل تلك التي تعرضت للسرقة على يد النازيين وبعد الحرب وصلت بطريقة ما الى يد الفاتيكان .

في 1956  ,تم أرسال كريسبي الى بلدة كوينكا في الأكوادور , وهي معروف للنازيين بمخبأ مارتن بورمان ورجال نازيين رفيعي المستوى هربوا من ألمانيا .
هناك عاش حياة كاهن القرية المنعزل , وأعطى المال لكل عضو من أعضاء رعيته في ختام خدمات التقرير ,يقال أيضا أنه دفع للقرويين لحماية مهمته , والقرويين قالوا بأنه غالبا ما كان يزوره رجال ألمان !


إضغط هنا لرؤية التعليقات

1 التعليقات: