30‏/12‏/2013

قتل أدموند غودفري



أدموند بيري غودفري , قاض بريطاني , تم العثور عليه مقتولا في 1678 .
وعلى الرغم من أنه تم أتهام 3 أشخاص بقتله وأعدموا , يعتقد الكثير من المؤرخين بأنهم كانوا بريئين تماما .

أواخر القرن السابع عشرا كان وقتا لتوتر ديني كبير في أنكلترا , كان ملك العرش آنذاك تشارلز الثاني ولم يكن لديه أبناء ,
وكان بروتستانتيا بعكس أخيه جيمس دوق يورك الذي كان كاثوليكيا ,
و بالرغم من كون الملك بورتستانتيا الا انه لم تكن هناك رغبة من البروتستانت بتقليل نفوذ الكاثوليك الواسع , استمر ذلك حتى جاء رجل يدعى تيتوس أوتوس ووضع خطة سميت فيما بعد بمؤامرة الكاثوليك . حيث أدعى زورا بأن الكاثوليك يدبرون خطة لاغتيال تشارلز من أجل ايصال جيمس الكاثوليكي للسلطة .

غودفري (القاضي) أنتابه القلق الشديد عندما عرض عليه أوتيس "أدلته" فبالرغم من تعاطفه مع الكاثوليك ألا أنه لم يملك الكثير من الخيارات , وبدأ بسلسة تحقيقات أنتهت بأنهياره واختفائه في 12 اوكتوبر(تشرين الاول) بعام 1678 .

تم العثور على جثة غودفري في 17 اكتوبر من ذلك العام وهو مطعون بسيفه الخاص الذي خرج من ظهره داخل حفرة , شخص يدعى ميلز برانس أدعى بأنه رآه يعدم تحت أشراف كهنة من الكاثوليك , وسرعان ما استخدم البعض هذه الأدعات لمصالحه السياسية بالرغم من أن برانس اتهم في النهاية بالكذب بعد ان شكك الكثيرين فيه منذ البداية .

تم اعدام ثلاثة أشخاص بتهمة الترويج للقضية بأنها قضية انتحار لذلك صمت الجميع عن القضية حتى عام 1685 عندما توفي تشارلز وتولى جيمس مقاليد السلطة فأعاد فتح  القضية القتل وأصبحت فرضية الانتحار هي الرسمية بعد ذلك .

المؤرخون في وقت لاحق افترضوا انه اوتيس وزملاؤه المتآمرين هم من نفذوا الجريمة , واعتقد ان شخص يدعى ايرل بمبورك هو من نفذ الجريمة بيديه حيث كان ارستقراطيا عنيفا وله سوابق آنذاك لكن مجلس اللوردات برئته من القضية.

حقيقة لا يمكننا التيقن من حقيقة القضية وملابساتها ويبدو أن ذلك سيبقى مجهولا للأبد

إضغط هنا لرؤية التعليقات

0 التعليقات