7‏/1‏/2014

المؤامرات في أرشيفات الفاتيكان السرية



ماهي أسرار أرشيفات الفاتيكان ؟
تقريبا جميع نظريات المؤامرة عند الرومان الكاثوليك متصلة بأرشيفات الفاتيكان السرية .
تضم هذ المحفوظات السرية في قسم من مكتبة الفاتيكان المتاخم لمتحف الفاتيكان على الحد الشمالي لمدينة الفاتيكان .
هذه المحفوظات لها موقع الكتروني خاص بها تديره الفاتيكان وهي تتضمن الأمور المملة مثل حسابات أنفاق البابوية,والمراسلات الدولية والفردية, وتتضمن الرسائل الأصلية التي أرسلها مايكل أنجلو بوناروتي الى البابا يوليوس الثاني والسلطات الكاثوليكية الأخرى.

بالرغم من ذلك فأن نظرية المؤامرة ترى أمورا أكثر غموضا وأثارة للأهتمام , فالمحفوظات التي تمتد على مساحة 53 ميل من الكتب لابد أنها تحتوي على أشياء مهمة تجعل الفاتيكان تحتفظ بها بشكل سري بعيدا عن الناس , فيا ترى ماذا قد تكون تتضمنه هذه الكتب وتريد الفاتيكان أخفائه عن العامة ؟

بعض نظريات المؤامرة الأكثر شيوعا تشكك بالدين المسيحي حيث تدعي بأن هنالك دليل من خلال المراسلات بين القديس بولس والأمبراطور نيرون تؤكد عدم وجود المسيح (يسوع) , (حيث تقول بأن اسم يسوع كان معروفا من قبل الناس لكن لم يشاهده أحد , وأول دليل واضح على مشاهدة أحدهم بشكل مباشر ليسوع كان في أواخر القرن الثاني الميلادي) .

هذه النوع من النظريات تمتد الى اللانهاية ,وتتهم الكنيسة باخفاء كثير من الحقائق حول الأسرار التاريخية في هذه المحفوظات, مثل تابوت العهد ، الكأس المقدسة ، الصليب الحقيقي ، والحقيقة حول كفن تورينو ، وغيرها الكثير.

بكل تأكيد لا يسمح لأحد بالاقتراب من هذه المحفوظات السرية حتى الكاردينالات , كما أنه غير موضح على الموقع الألكتروني لهذه المحفوظات ما أذا كان مسموحا للبابا نفسه بالأطلاع عليها أم لا .
أي شخص يريد الأطلاع على مخطوطة ما في هذه المحفوظات يجب عليه تقديم طلب في البداية , ولكن ليس هنالك طريقة ليعرف قبل ذلك ما أن كانت المخطوطة المراد قرائتها موجودة أصلا هنالك .
فقط 4 اشخاص على وجه الكرة الأرضية يستطيعون الوصول لهذه المحفوظات وهم الكرادلة رافاييل فارينا ( أمين مكتبة ) ، خورخي ماريا ميخيا ولويجي بوغي ( منسقي المحفوظات ) ، و محافظ سر المحفوظات سيرجيو باجانو ..
هنالك مدخل واحد للقسم المخصص لهذه المحفوظات من المكتبة الرئيسية ويتم حراستها على الدوام.
من الجدير ذكره بأن المحفوظات التي ترجع ل75 عاما لزمن البابا بيوس الحادي عشر قد اعطى البابا بنديكت السادس عشر الأذن لعرضها على العامة ومن المتوقع ان تكتسب شعبية عندما يتم تحويلها لفلم من اخراج دان براون .
إضغط هنا لرؤية التعليقات

2 التعليقات